الهزات الارتدادية لزلزال شرقي اليابان قد تستمر لعقود

طوكيو – الأربعاء 16 مارس 2012 /بان اورينت نيوز/

ذكرت دراسة يابانية أن الهزات الارتدادية الناجمة عن الزلزال العظيم الذي ضرب الساحل الشمالي الشرقي لليابان في العام الماضي ستستمر لعدة عقود على الأقل في المحافظات المنكوبة والمجاورة لها بمايشمل طوكيو.

وتوقعت الدراسة، التي أجراها الدراسة البروفسور شينجي تودا في معهد جامعة كيوتو لأبحاث مكافحة الكوارث، تركز هذه الهزات، بمايشمل الخفيفة التي لايشعر الناس بها، قبالة المحافظات المنكوبة ولاسيما مياغي الأكثر تضررًا بزلزال 11 مارس 2011 التي بلغت قوته 9 درجات وسبب موجة تسونامي هائلة.

وحسب وكالة الأرصاد الجوية، فقد حصلت لغاية الآن 600 هزة ارتدادية بلغت شدتها على مقياس ريختر خمس درجات أو أكثر خلال سنة من حصول أقوى زلزال شهدته اليابان.

وفي عام 2011، بلغ عدد الهزات التي بلغت شدتها درجة واحدة على الأقل 9723 هزة بزيادة أربع إلى ثماني مرات عما حصل خلال السنوات العشر الماضية.

وغطت الدراسة مناطق شهدت ارتفاعاً في عدد الإهتزازات عن الحد الطبيعي المرصود في اليابان، وكان الإستنتاج أن عودة الإستقرار إليها لن يحصل قبل عقود ستستمر خلالها الهزات الإرتدادية وهي الفترة التي تحتاجها الصفائح القارية في بؤرة زلزال العام الماضي كي تستقر مماسيقلل من إمكانية حصول هزات أرضية.

وأعطت الدراسة توقعات لعدد الهزات ومدتها وشدتها في بعض المناطق ومنها طوكيو حيث ستستمر لمدة 4 سنوات على الأقل، ثم لمدة 40 عاماً في محافظة أكيتا، و لمدة 25 سنة في منطقة توهوكو حيث يوجد حزام صدع ممتد على طول الخط التيكتوني (المتشكل بحركات القشرة الأرضية) ايتويغاوا-شيزوكا الذي يقسم اليابان إلى شرق وغرب.

وحذرت الدراسة من أن "النشاط الزلزالي في اليابان دخل مرحلة مختلفة كليًا بعد الزلزال العظيم في العام الماضي".

بان اورينت نيوز



البيئة والمجتمع