زلة لسان تكلف وزير إعادة الإعمار إمامورا مركزه

الوزير المستقيل إمامورا يطرد صحفياً من القاعة

طوكيو/ الأربعاء 26 إبريل 2016 / بان اورينت نيوز/

فََقَدَ وزير إعادة الإعمار ماساهيرو إمامورا الياباني حقيبته يوم الأربعاء بعد زلة لسان جديدة أثارت احتجاجات شعبية في محافظة فوكوشيما المنكوبة بزلزال وتسونامي مارس 2011، رغم اعتذاره لاحقاً وقراره سحب ذلك التصريح.

والوزير المستقيل إمامورا معروف بتصريحاته المثيرة للجدل ونوبات الغضب في المؤتمرات الصحفية، وكان يتحدث يوم الثلاثاء عن جهود إعادة الإعمار التي تقوم بها الحكومة، وقال "كان أمراً جيداً" أن كارثة الزلزال والتسونامي وقعت في منطقة توهوكو شمال شرق اليابان "لم تقع قرب في أو قرب العاصمة طوكيو وعندها كانت ستحدث أضرار هائلة".

وأعرب رئيس الوزراء آبي إنه يتحمل مسؤولية تعيين إمامورا ويريد استعادة الثقة العامة في الحكومة التي "تبدو متراخية" في الآونة الأخيرة. وأعلن عن تعيين نائب وزير البيئة السابق ماسايوشي يوشينو للمركز الشاغر حيث تولّى مهام منصبه بعد مراسم أداء اليمين الدستورية في القصر الإمبراطوري مساء الأربعاء.

وقال الوزير المستقيل إنه يأسف بصدق لايذاء مشاعر سكان توهوكو والتسبب لهم بمتاعب كبيرة. ولكنه نفى أنه سيتنحى من منصبه كنائب في مجلس النواب.

وقبل أسابيع تعرض إمامورا لانتقادات عندما كان يتحدث عن توقيف الإعانات المالية للنازحين عن المناطق قرب محطة الطاقة النووية فوكوشيما معتبراً أن هؤلاء "يجب أن يتحملوا مسؤولية قراراتهم بالنزوح". وفي أحد المؤتمرات الصحفية انتابه الغضب من صحفي بسبب تكراره لسؤال، مما حدا بالوزير آنذاك إمامورا إلى الصراخ في وجه الصحفي وطرده من القاعة، في مشهد عرضته الأقنية اليابانية مراراً.


بان اورينت نيوز



سياسة