رادار السوق: انخفاض الذهب وثبوت سعر النفط والأسهم تتحسن لاحقاً

طوكيو – الإثنين 4 أكتوبر 2010 /بان أورينت نيوز/
بيل ساروبي – محلل استراتيجي من Cyclesresearch.com
حصرياً إلى وكالة بان أورينت نيوز

توقعاتي لأسعار الأسهم أن تتحسن لاحقاً في المدى القريب لكن الذهب على تراجع أما برميل النفط فهو محصور في مجال تجاري وليس من المتوقع أن يرتفع هذا الشهر عن قيمة 82 دولاراً للبرميل، وفي الواقع من المرجح أن ينخفض.

فقد ارتفعت أسواق الأسهم المالية في الولايات المتحدة برغم الكساد في هذه الدورة الفصلية لكن على المدى القصير من المحتمل أن تهبط السوق في وقت مبكر من أكتوبر على أن تبدأ بالتحسن في وقت لاحق من الشهر.

وهناك ميل شديد لتحسن السوق بسبب الانتخابات النصفية. فأولا، تظهر سنوات الانتخابات النصفية أرباحاً سنوية منذ 1930. وبدءاً من المستوى المنخفض لدورة السنة الانتخابية المتوسطة المدى إلى المستوى المرتفع للسنة السابقة للانتخابات، يميل مؤشر ستاندارد آند بور S&P إلى الارتفاع بمعدل حوالي 48 % خلال معدل فترة من 15.5 شهر.

وكانت السوق أعلى من المستوى المنخفض المتوسط المدى حتى نهاية السنة التالية في كل سنة منذ 1934. والتحسن الأعلى كان 83 % في 1954- 1955 والأدنى كان 8 % في 1946- 1947. وفي 19 حالة، كان المستوى المنخفض في يناير خمس مرات وفي أكتوبر خمس مرات. وكل مستويات يناير المنخفضة هبطت في أسواق الأسهم الصاعدة الأطول أجلا. وأربعة من مستويات أكتوبر الخمس المنخفضة حدثت أثناء أسواق الأسهم الهابطة الأطول أجلا. وفي أسواق الأسهم الصاعدة، وصلت الدورة إلى أدنى مستوى في أوائل السنة، لكنها هبطت إلى الحد الأدنى في السنة أثناء أسواق الأسهم الهابطة.

وبالإضافة إلى ذلك، في حالتين كانت هناك مستويات أدنى بعد سنوات الانتخابات النصفية، لكن هذه كانت هامشية. وكانت ناقص 3.6% في 1935 وناقص 2.9% في 1947. ولم تكن هناك مثل هذه المستويات المنخفضة في شهور سبتمبر أو نوفمبر في سنوات الانتخابات النصفية. وكان هناك فقط مستويين منخفضين في الشهور الصيفية، يوليو وأغسطس. وتمييزاً بين أسواق الأسهم الصاعدة والهابطة، فإن معظم هذه المستويات المنخفضة كانت في الجزء الثاني من السنة.

النفط

النفط محصور في مجال سعري تجاري. وقمة هذا المجال الآن 82 دولار. وهناك إفراط في شراء النفط على مستوى يومي، لكن الصورة الأسبوعية مختلفة وأشك أن يخترق النفط المجال المذكور حالياً. وهو يدخل الجزء الضعيف من دورته، من 29 سبتمبر لغاية 11 ديسمبر، التي هبط النفط خلالها 71% من الوقت لهبوط متوسط بنسبة 10%. لذلك من المحتمل أن النفط سينجرف إلى النهاية المنخفضة من مجاله من هذه النقطة.

الذهب

أكتوبر شهر القلق للذهب، لذلك قد يكون هناك بعض الضعف في النصف الثاني من الشهر. وبالنظر إلى الدورة السنوية، فإن النصف الثاني من أكتوبر هي الفترة الأضعف الوحيدة من السنة بالنسبة لأسعار الذهب. والفترة التي نحن فيها حاليا، أوائل أغسطس حتى منتصف أكتوبر هي الأقوى. والفترة من 13 أكتوبر لغاية 1 نوفمبر هي الأكثر توقعاً بهبوط الأسعار، حيث هبط الذهب في 21 من أصل 31 سنة. وبالمناسبة، فقد جددت للتو هذه الأرقام من 2007 إلى 2010، وكم هو مدهش أن التواريخ لم تتغير. وقد تغير مقدار الحركات لأن الذهب كان في سوق أسهم صاعدة.

وبالنظر إلى المشهد التقني، فقد هرب الذهب من مثلث الصعود كما هو متوقع. وهو حتى الآن لم يحقق هدفه في مدى 1350 - 1450 دولار. وأتوقع أن يحدث هذا بحلول منتصف الشهر على الأقل.

بيل ساروبي: استراتيجي ومدير صندوق استثمار، ويعمل حالياً بشكل مستقل من أوروبا. وينتقل معظم الوقت بين فيينا، لندن، طوكيو وأبوظبي

رادار السوق: زاوية نصف شهرية عن توجهات أسعار الأسهم والذهب والنفط في الأسواق العالمية

الصورة: الكاتب بيل ساروبي

بان أورينت نيوز



أعمال واقتصاد