بريق الماس: المصممة العالمية مها السباعي تتحدث إلى الفاتح ميرغني

طوكيو- الإثنين 17 مارس 2014 / بان اورينت نيوز/

اتاحتْ لها النشأة في اسرة دبلوماسية التنقل بين البلدان، والإطلالة على ثقافات مختلفة إنعكست على موهبتها في الفن التشكيلي، كما في تصميم المجوهرات، فجاءتْ تشكيلاتها مزيجاً من سحر الشرق البراق وتقنيات الغرب الأخاذة.

حازتْ على جائزة مجلس الذهب العالمي مرتين على مستوى الشرق الاوسط (2001 و 2003). ودخلتْ في تصنيف افضل 100 مصمم في العالم، وتم اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل مجلس الذهب العالمي في المسابقة السنوية العربية التي ينظمها المجلس. واخيرا، وليس آخراً، تم تكريمها في لبنان لتمثيلها للوطن العربي في ايطاليا ونيويورك.

تعاونتْ خلال مسيرتها في مجال التصميم مع العديد من البيوتات العالمية قبل أن تفتتح عام 2007 معرضها الخاص بها في منطقة جميرة بدبي. وإمعانا في تأكيد بصمتها الذاتية، فقد أطلقت على تصاميمها: " مها ".

المصممة مها السباعي، إلتقيتُها في طوكيو وكان لنا الحوار التالي:

الفاتح ميرغني: حدثينا عن إنطباعاتك وزيارتك لليابان. هل هي زيارة عمل ام زيارة خاصة ام إستعادة ذكريات طفولة؟

مها السباعي: هي خليط من كل هذه الاشياء. اذكرُ عندما جئتُ إلى اليابان كان عمري 10 سنوات آنذاك، فتعلقت بها كثيراً. شعرتُ انها مختلفة عن كل شيء رأيتُه. والحمد لله زرت كل دول العالم، من امريكا لروسيا للهند. لكن كنت أشعر دوماً أن اليابان مختلفة تماماً، ولديها نكهة خاصة. وحتى عندما كنتُ طفلة كنت انظر إليها بشكل مختلف، وكونت عنها في خيالي فكرة جميلة، وقلت في نفسي لابد وان أعود وأزورها يوما. وتعرف أن اليابان تعتبر بعيدة عن بلادنا وليس من السهل ان تأخذ قراراً بزيارتها. ومن خلال هذه الزيارة رأيتها بنظرة ناضجة وتجددت ذكرياتي.
اليابانيون شعب متميز ومتفرد في كل شيء. شعب حساس وشفاف ومهذب. أحببت الطبيعة، لدرجة يمكن ان تمشي على الارض وتشعر إنك تؤذيها. هم ناس مريحون، الطبيعة عندهم عبارة عن عالم خاص بهم، وهذا الانطباع يختلف عن فيينا وايطاليا، بل كل العالم.

الفاتح ميرغني: شاركتِ مؤخرا في المعرض العالمي للمجوهرات، فهل يمكن ان تحدثينا عن الفرق بين التصميم الياباني والتصميم الخليجي، او التصميم العربي بشكل عام والاوروبي؟

المصممة مها السباعي: طبعا يوجد فرق كبير.التصميم الياباني يتميز برقة في الخطوط. وحتى فنونهم و لوحاتهم دائما يدخل فيها عنصر الزرع والعصافير، وغالبا ما تلاحظ في اللوحات اما ورد أو ورق شجر. يعني هناك ربط بين الطبيعة والانسان. لوحاتهم غالبا ما فيها حدود، يعني عبارة عن فضاء مفتوح. اما عن مجوهراتهم، فهي تتميز برقة في الخطوط . وفنوننا خطوط هندسية اكتر بشكل عام، ومحددة اكتر، وزينة المرأة، بشكل خاص، فيها نوع من الفخامة والتفاخر والتباهي. وهذا ليس فقط في المجوهرات، بل وحتى الشعر عندنا يبدأ بالتفاخر. ولكن اليابانيين يشعرونك بالتواضع، سواء كان ذلك على مستوى الشخصية أو تصميم المجوهرات. اما إذا قارنت، على سبيل المثال، بين المجوهرات الاوروبية، فالشعب الاوروبي شعب عملي جدا وليس لديه إهتماما كبيرا بالزينة، وإذا أحب أن يتزين بالمجوهرات، فلا بد وأن تكون هناك مناسبة تستوجب لبس المجوهرات. لكن في عامة الناس فإن تركيبة التفاخر لا نجدها إلا في الأسر الملكية السلالة ذات الدم الازرق.

الفاتح ميرغني: درستِ علوم الكمبيوتر والفن التشكيلي والرسم. ولكنكِ انتهيتِ بتصميم الحُلي والمجوهرات...

المصممة مها السباعي: الفنون كلها، بشكل عام، مرتبطة ومكملة لبعضها البعض. فالشخص الذي يملك خلفية موسيقية مثلا، يستطيع أن يتذوق كل الفنون من رسم وتشكيل، وكذلك الشخص الذي يتمتع بموهبة التشكيل والرسم، يستطيع أن يتذوق الموسيقى، فهما مرتبطان ببعضهما كتيراً، دعنا نطلق عليه البعد الثالث عند الإنسان. والفنان فقط هو الذي يمكن ان يتذوق ذلك. ومن خلال محبتي للفنون، وانا دارسة موسيقى بالإضافة إلى الفنون، فهذا الشيء جعلني انظر للاشياء والامور بشكل مختلف. فكنت عندما ارسم، أحب رسم وجوه. ومعظم هذه الوجوه كانت وجوه نسائية، ودائما فيها زينة ومجوهرات ومايتعلق بها، ثم إنتبهت لاحقا، عندما صرت أتفهم الفن بشكل أعمق، بأنني أركًز على الاحجار الكريمة وعلى المجوهرات التي تلبسها السيدات.
دخولي إلى عالم المجوهرات جاء بالصدفة تقريبا. مجلس الذهب العالمي طرح مسابقة سنوية، فشاركت فيها وفزت بالمركز الاول على الشرق الاوسط سنة 2001 وسنة 2003. وهو ما وضعني على أول الطريق. وجاءتني عروض كثيرة من شركات للعمل معها كمصصمة. فعملت في مجال التصميم لمدة خمس سنوات وبعد ذلك انطلقت. وفي البداية كانت التصميمات تُقَدم بإسم الشركة التي كنت اعمل بها كمصممة لبعض التشكيلات، ثم بعد ذلك قررت انه قد حان الآوان لأضع بصمتي ولمساتي الشخصية.

الفاتح ميرغني: بصمتك او لمساتك الشخصية، هل تقصدين بها براند "مها"؟

المصممة مها السباعي: نعم، وبما ان الجوائز العالمية وضعتني على خريطة العالم بالنسبة للتصميم، فقررت انه لابد وان تكون هناك رسالة الهية من وراء ذلك الشيء، ويجب على أن استغل هذا الموضوع، وأن هذه هي رسالتي وسبب وجودي في الحياة. ايضا درست الجيمولوجي (علم الأحجار الكريمة) بمنظور آخر بعيدا عن اشكالها وجمالها وحب الانسان لها. درست تأثيرها على البشر. فنحن بشكل عام، كفطرة إنسانية، خلقنا من تراب ومرجعنا إلى الارض، واكيد نحن نتفاعل مع كل العناصر فيها. العلوم إكتشفت جزء من هذا التفاعل والانسان القديم والتاريخ علمنا اشياء نستعملها. وهذه الاشياء، سواء كانت تاريخية او علمية، ركزتُ عليها وحاولت ان افهمها حتى اقدر أن استخدمها، واطوعها في مجال المجوهرات ..

الفاتح ميرغني: تم تصنيفك ضمن افضل 100 مصمم عالمي. ما هي ظروف ذلك الإختيار؟

المصممة مها السباعي: مظبوط. نتيجة للمسابقات التي تقام في ڤيرتوسي (Virtousi) في ايطاليا، وهو مركز مهم جدا لتقييم المعارض المختصة بالمجوهرات، ولجان التقييمات وكل الأعمال المتعلقة بالمجوهرات في العالم، ويتم فيها تصنيف المصممين، وتقييم المشاركين، ويُصْدر كل ثلاث سنين كتيب تُحدد فيه الاسماء الجديدة للشخصيات التي دخلت مجال تصنيف افضل المصممين في العالم، إلى جانب شخصيات عالمية موجودة اصلا. والحمد لله كان لي نصيب بوجودي في هذا التصنيف سنة 2003 ضمن افضل 100 مصمم في العالم. وكانت المجموعة التي شاركت بها هي: "روح الشرق مع الغرب". وبما أنني متعددة الثقافات، بحكم طبيعة حياتي وظروف نشأتي، فقد نجحت، والحمد لله، في توصيل الشخصية الشرقية بالمجوهرات.

الفاتح ميرغني: في سنة 2003 فزتِ بجائزة مجلس الذهب العالمي، وايضا في ذات العام تم تصنيفك ضمن افضل 100 مصمم في العالم.هل سعيتِ، بعد هذا النجاح المزدوج، لصقل هذه الموهبة بصورة علمية؟

المصممة مها السباعي: طبعا المرحلة التالية كانت دراسة اكاديمية. وكما ذكرت لك من قبل، درست الجيمولوجي (علم الجواهر) ودرست تقييم وتصنيف الالماس. والحقيقة تعمقت في الالماس بشكل اكبر باعتباره ملك المجوهرات، كاستخدام او من حيث قيمته للمقتنين للمجوهرات. فهو رقم واحد، وقد إستهواني ولا يزال، وهو بحر عميق وكبير، ومهما درسنا فيه نجد ان الدراسة غير كافية، وكل سنة يُكتشفُ نوع جديدا منه. والألماس هو فعلا الماس. وقد تعمقت فيه بشكل كبير. وبحكم عملي مع اكبر الشركات مثل L'azurde، ايضا درست صناعة المجوهرات وصناعة صب المعادن وفنون التصميم، بالإضافة إلى مواكبتي لكل التقنيات الجديدة المتعلقة بصناعة المعادن، وهي عالم واسع، حتى اتمكن من تقديم المجوهرات بجودة عالية وبصناعة مميزة وجميلة. ومجال التصميم واسع جدا، اما مجال الصناعة فليس كل الناس خبراء فيه، وأقصد طريقة اخراج التصميم. ويمكن أن اقول لك بأن نسبة 60% من جمال وجودة التصميم تكمن في صناعته وفي نوعيته.

الفاتح ميرغني: اين تجدين نفسك، في تصميم المجوهرات ام المصوغات الذهبية. وهل هناك فرق بينهما من حيث التصميم؟

المصممة مها السباعي: الحقيقة الاثنان مرتبطان مع بعض، ولا يمكن الفصل بينهما كثيرا. بالنسبة لي، المجوهرات مثل اللوحة ومثل العمل الفني. فالفنان عندما يكون في المزاج المناسب يرسم طبيعة.ويمكن بعد يوم يكون في مزاج آخر ويحب أن يرسم فناً تجريدياً او وجوه، أو يعبًر بأى شكل . بالنسبة لي فإني عموما احمًل المجوهرات رسالة، يعني انا لا أطرح اشكال فقط وانزلها للعرض، بل (تصاميم) تحمل رسالة. وفي الوقت الحالي، على سبيل المثال، أنجزت دراسة طويلة على موضوع "فن العمارة الشرقي" وما فيه من زخارف ونقوش ومقرنصات. وأحببت إدخال هذه التفاصيل في المجوهرات بشكل دقيق ومتقن جدا. جلبتُ مجموعة من الرسومات المتعلقة "بالاركتيكت" الشرقي، جمعتها من مراجع كثيرة من ايران للخليج إلى شمال افريقيا إلى الاندلس وطبعا مرورا بسوريا ولبنان، وسحبت منها بعض الاجزاء الخاصة بالخط والاشكال ودمجتها بالخط العربي. وحمَلت المجوهرات نصوصا من الاشعار العربية وهذه المجموعة سميتها "رسائل حب".

الفاتح ميرغني: في حوار اجريتُه مع آستون بارت، اسطورة البيز جيتار، قال لي: "الحرب شيء بغيض وكريه، والحب شيء بهيج ومُريح". ويبدو لي بأن الحب يشكل القاسم المشترك بين كل المبدعين على إختلاف مشاربهم.

المصممة مها السباعي: صحيح. يمكن أن الفنانين كلهم يمروا بنفس موجات التأرجح العاطفي. وقد يكونوا احيانا في قمة الحزن او قمة الفرح او في قمة الغضب او قمة الحب. ونحن نحتاج للحب كثيراً في حياتنا، ومعه السلام بالتأكيد، خاصة واننا نشاهد هذه الايام كيف أصبحت الدنيا قاسية. لذلك أحببت من خلال مجموعة رسائل حب توجيه رسائل لكل المحبين في الوطن العربي. أحببت ان اطلق هذه الرسائل حتى عالميا، وأطمح ان تصبح هذه المجموعة عالمية، فهي تحمل معان من فنون وجماليات التراث العربي في الخط العربي والزخارف والعمارة، وهو ايضا بحر واسع. والمجوهرات ليس فقط للمرأة لتقتنيها وتتفاخر بها كمجرد شكل، بل من الجمال أيضا ان يكون ورائها فكر واحساس.

الفاتح ميرغني: "رسائل حب" عنوان مُفعم بالاحاسيس والمعاني النبيلة. هل هناك إختلاف بينها وبين مجموعتك الاخيرة "جنون الارض"؟

المصممة مها السباعي: في جنون الارض كنت اركزعلى الفن التجريدي، إن كان في طريقة استخدام المعدن، كذهب، بطريقة غير تقليدية، بمعنى أنه لم يتم ادخاله في قوالب. وكل قطعة في التصمميم تم إنجازها بشكل يدوي، والاشكال غير منتظمة. وكانت تعبر عن كيف اننا نجد هذه الكنوز في الارض. وحتى الاحجار التي استخدمتها لم تكن مصقولة بشكل تقليدي، أو بالشكل المتعارف عليه، اي المنتظم والمصقول، فقد تركتها على طبيعتها قليلا. كانت المجموعة تعبر عن الارض وارتباطنا بها من ناحية الإرتياح كشحنات إيجابية. وهذه المجموعة استمتعت بها كثيرا وأحسست إنها تربطنا بالارض.

الفاتح ميرغني: لو طٌلب منك اختيار مصمم فاشن لمجموعتك الاخيرة "رسائل حب"، من هو يا ترى المصمم الذي ستختارين؟

المصممة مها السباعي: انا أعتبر ايلي صعب* المصصم الاول. وهو مدرسة في الاناقة قائمة بذاتها. هناك مصممٌ اخر أحب أعماله كثيرا، لكنه ترك العمل مؤخرا، وهو كريستيان لاتوا. لديه نظرة وإحساس، وأنا معجبة بشغله لأنه بشتغل بنفس الطريقة التي اعمل بها، أي بشتغل على مواضيع ذات رسالة. فهو من الاسماء الكبيرة، وتصميمه يدمج العصور القديمة بالعصور الحديثة بطريقة مدهشة وجميلة. وبالتأكيد يوجد مصممون فنانون آخرون، ولكن انا كنت أحب شغل كريستيان لاتوا، أحب التصميم الذي فيه لمسة طفولة ولمسة فن.
*الحقيقة لست من خبراء الموضة ولكن تعرفت على منتوج ايلي صعب من خلال تغطيتي لفعالية ملكة جمال العالم في طوكيو، حيث لاحظت ان اكثر من متنافسة كانت ترتدي فستانا للسهرة من تصميمه، كما لاحظت في ذات الوقت همهمات الإستحسان من الجمهور عند ذكر اسمه.

الفاتح ميرغني: عندماء ينظر المرء إلى إمراة تتحلى بالمجوهرات، فبالضرورة أن يلفت نظره مدي إتساق هذه المجوهرات مع الازياء التي ترتديها. من من مصممي الفاشن العالميين الذين تعاملتِ معهم او تمنيت التعامل معهم؟

المصممة مها السباعي: طبعا هي دائما فكرة حلوة ان تتناغم او "تتطاقم" المجوهرات مع الأزياء، والأحلى أن يكون من ورائها رسالة. فالأناقة تبدو احيانا في التصرف. وأحب أن يكون التركيز على المجوهرات التي بالنسبة لي هي الاساس. وعلى العكس من ذلك، فإن مصممي الفاشن يعتقدون بأن الاهم هو الازياء، أي ان المجوهرات تتبع الازياء وليس العكس.اما بالنسبة لتصميماتي، فقد تعاملت مع زبائن خاصين جدا. والاناقة بشكل عام تكمل بعضها. والاناقة ليست في اللبس فقط، الاناقة ايضا في التصرف. حلو ان تكون المرأة انيقة، والاحلى أن كانت هذه الاناقة في التصرف. بالنسبة للتعامل مع مصممي الازياء، اذكر سيدة من زبائني الخاصين جدا طلبتْ أن اصمم لها مجوهرات تتماشى مع فستان زفافها. وقد كان الفستان من تصميم فلنتينو غارافاني. وكانت محتارة وتريد مجوهرات أو شيء فخم يتماشى مع الفستان. وتلك كانت التجربة الوحيدة التي اضطررت فيها أن اصمم مجوهرات تتماشى مع تصميم ازياء.ولكن في عروضي لا أفضل ان أدخل مع مصمم فاشن ازياء في عرض واحد.

الفاتح ميرغني: هل توجد صعوبات أو تحديات تجابه صناعة الفاشن في العالم العربي، وتحديدا تصميم المجوهرات؟
المصممة مها السباعي:. من الصعوبات التي تجابه هذه الصناعة أن موضوع المجوهرات مُكلف، ولابد للشخص أن يثبت نفسه فيه بافكار مبدعة. كما وأن الاحجار باهظة الثمن، وليس هناك من يرغب في المجازفة بتحف ثمينة، مثل المجوهرات، لكي يتعلم فيها المتدربون فنون التصميم. لذلك ظلت مهنة التصميم في الغالب متوارثة بين أُسر بعينها في عالمنا العربي. حلمي أن افتح يوما اكاديمية لعالم المجوهرات في الشرق الاوسط.

الفاتح ميرغني: ماذا تعني المرأة من غير إكسسوارات وأدوات زينة؟

المصممة مها السباعي: المرأة ربنا خلقها جميلة. وهي العنصر الطري في الحياة، وهي دائما بفطرتها تحب وضع وردة او تعمل طوقا من الياسمين ، على العكس من الرجل الذي يتفاخر عندما يكون خشنا. عدم وجود الاكسسوارات لا ينقص من جمال المرأة، ولكن اذا وجدت فهي تضيف.

الفاتح ميرغني: تمنيتِ في حوار سابق لو ان تتزين الفنانة نجوى كرم بمجوهرات من تصميمك. لماذا نجوى كرم تحديدا وليس فنانات اخريات؟

المصممة مها السباعي: تمثل إختيارات نجوى كرم نموذجا للمرأة الانيقة في المجتمع، فهي ذات إطلالة بهية وتعرف ماذا تختار.

الفاتح ميرغني: مصمم او مصممة اثاروا إهتمامك وإعجابك في العالم العربي؟

المصممة مها السباعي: انا أعتز كثيرا بموهبة عزة القبيسي من الامارات، حيث لديها تشكيلات مبهرة وجميلة، خاصة في الصمديات.

الفاتح ميرغني: الاستاذة الفنانة مها السباعي شكرا على هذا الحوار مع امنياتي لك لتوفيق.

المصممة مها السباعي: شكرا استاذ الفاتح ميرغني على إدراة الحوار وأتمنى لك التوفيق والنجاح.

الصورة: مها السباعي تتحدث إلى الفاتح ميرغني

الفاتح ميرغني/ رئيس تحرير مجلة "وورلد لينكس" سابقاً وكاتب صحفي مقيم في طوكيو

بان اورينت نيوز



لقاء خاص